يعتبر مرفأ اللاذقية من أقدم المرافئ على شاطئ البحر المتوسط أنشأه الفينيقيون منذ خمسة وعشرين قرناً, ثم جاء اليونان وبنوا مدينة اللاذقية وأسموها لاواديسا وبسطوا سيطرتهم على منفذها البحري الهام.
وكان مرفأ اللاذقية حتى عام 1925 عبارة عن حوض طبيعي من دون أرصــفة لا يتجاوز عمق المياه فيه -4.5 م مفتوح على البحر من جهة الغرب بواسطة مضيق لا يتـــجاوز عرضه 100 م تدخل منه المراكــب للالتجاء من العواصف والأنواء أو لتـفـريغ أو شحن الحمولة التي تنقلها من البضائع و السلع.
في العام 1931 تم إنشاء الرصيف الشمالي، وتلاه الرصيف الجنوبي.
تم إحداث شركة مرفأ اللاذقية (قطاع مشترك) وذلك بناء على المرسوم التشريعي رقم 38 تاريخ 12/2/1950 القاضي بإحداث واستثمار مرفأ بحري في مدينة اللاذقية مع المنشآت التابعة له، وأتبعت إلى وزارة النقل في العام 1974، وفي العام 1982 آلت جميع أسهم القطاع الخاص إلى الدولة وأصبحت الشركة العامة لمرفأ اللاذقية (قطاع عام) وذلك بناء على القانون رقم /17/ الصادر بنفس التاريخ.
بموجب القانون /2/ لعام 2005 المتعلق بإحداث المؤسسات والشركات العامة اعتبرت الشركة العامة لمرفأ اللاذقية شخص اعتباري عام يتمتع بالاستقلال المالي والإداري
ويشارك في تنمية الاقتصاد الوطني وتتولى إدارتها لجنة إدارية ترتبط بالسيد وزير النقل.